
نشرت في: 24/08/2021 – 11:13
يمثل الأربعاء فريقا نيس ومرسيليا أمام “لجنة الانضباط” في رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم على خلفية الأحداث التي شهدتها المباراة التي جمعت الناديين الأحد. وأدانت الرابطة “بشدة أعمال العنف”، معتبرة أن ما حدث “بالغ الخطورة”. ومن المنتظر أن تصدر قرارات تأديبية عن الرابطة في غضون أسبوعين أو ثلاثة. ومن جانبها، نددت وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا مارسينيانو بهذه الأحداث، واعتبرتها “”إهانة للرياضة ولكرة القدم”.
استدعت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم فريقي نيس وأولمبيك مرسيليا للمثول الأربعاء أمام “لجنة الانضباط” بعد أحداث مباراة الفريقين التي أجريت الأحد، إلا أنها ألغيت بسبب أعمال شغب.
وأدانت الرابطة “بشدة أعمال العنف”، معتبرة أن ما حصل “بالغ الخطورة”، كما كشفت أن قرار استئناف المباراة، قبل تعليقها نهائيا، بعد اقتحام الملعب من قبل المشجعين والاشتباكات التي حصلت بينهم وبين اللاعبين وإداريي الناديين، اتخذه محافظ الألب-ماريتيم الذي قرر الاثنين إقفال جزء من مدرجات ملعب “أليانز ريفييرا” لأربع مباريات.
واتخذ المحافظ برنار غونزاليس “لخطورة الأحداث، ومن دون انتظار العقوبات التي تقع ضمن صلاحيات رابطة كرة القدم المحترفة (إل إف بي)…القرارات التالية الليلة: إغلاق مدرج ’بوبولير سود‘ حيث اندلعت الأحداث للمباريات البيتية الأربع المقبلة”.
القرارات التأديبية المنتظرة
وستكون اللجنة التي استدعت الناديين للمثول أمامها، مسؤولة عن الجوانب التأديبية الثلاثة للقضية: سلوك مشجعي نيس والذي يمكن أن يؤدي الى عقوبات بحق النادي (إغلاق المدرجات، حسم النقاط…)، سلوك أطراف المباراة من لاعبين وطواقم ومدربين وإداريين (يواجهون خطر الإيقاف عن المباريات)، وأخيرا مصير المباراة (الابقاء على النتيجة، اعتبار أحد الفريقين خاسرا أو استئناف المباراة…).
بشكل عام، بالنسبة لهذا النوع من القضايا، فمن المتوقع أن يصدر القرار في غضون أسبوعين أو ثلاثة، لكن يمكن إصدار تدابير مؤقتة، مثل إغلاق المدرجات أو الإيقاف الموقت، على غرار ما صدر الاثنين عن محافظ الألب-ماريتيم.
وأدان نيس الاثنين في بيان رمي الزجاجات خلال المباراة لكنه رأى أيضا بأن “نقطة التحول” كانت “الموقف غير المسؤول للعديد من أعضاء نادي مرسيليا”، في إشارة على الأرجح الى رد فعل باييت.
“إهانة للرياضة ولكرة القدم”
وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا مارسينيانو لمحطة (بي.إف.إم) التلفزيونية الفرنسية: “هؤلاء المشجعون لم يكن يفترض السماح لهم بحضور المباراة”.
وأضافت الوزيرة “هذه الأحداث مؤسفة للغاية بالنظر إلى أن الملاعب الرياضية كانت فارغة وبدون جماهير عدة شهور بسبب القيود الصحية لجائحة كوفيد-19. هذه الأحداث تمثل إهانة للرياضة ولكرة القدم”.
كما أدان كريستيان إستروسي رئيس بلدية مدينة نيس هذه الأحداث أيضا بقوله: “هذا العنف غير مقبول ولابد أن تعاقب الرابطة الفرنسية لكرة القدم المسؤولين عنه”.
وألغيت المباراة في الدقيقة 75 أمس بعد مشاجرة بين لاعبي مرسيليا مع جماهير صاحب الأرض التي اقتحمت أرض الملعب بعد رشق لاعبي الضيوف بالمقذوفات.
وألقت جماهير نيس قوارير مياه على ديميتري باييت لاعب مرسيليا عندما كان في طريقه لتنفيذ ركلة ركنية، ورد اللاعب بإلقاء قارورة تجاه المشجعين قبل أن يقتحم الجمهور أرض الملعب.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
تعليقات الزوار ( 0 )